الشرع : تشريعات وقوانين فرضها الله عز وجل اما في كتابه الكريم او في سنة نبيه الحبيب عليه الصلاة والسلام او اجمع عليها العلماء .
العرف والعادة : افعال واعمال متداولة ومتعارف عليها في منطقة ما .
بين الشرع و ( العرف والعادة ) ... نقطة حوار كثيرا ما تناقشت بها مع اناس عدة ...
ففي الغالب ما اصبح الناس ينظرون الى العادة علي انها تشريعات يجب تطبيقها ...
في احدى نقاشاتي مع احد الأقارب كنت قد سالته عن ما اذا ذهب شخص الى المسجد وهو يرتدي ( شرط برمودا وبلوزة كت ) فما كان منه الا ان رمقني بنظرة حادة وصرخ ( نعم ) ..
. قلت له وما الغريب في الأمر .. الم يحدد الشرع عورة الصلاة من الركبة الا الصرة ...
فبرر نظرته وموقفه بقوله ( مش حلوة .. وايش يقوله عنه الناس جاي علي الجامع بشرط ) !!
وعندما واجهته بما يرتديه الشاب علي شاطئ البحر ( شرط قصير ) و ظهور عورته ... فأجابني ( على البحر عادي ) !!
فقلت له ( يعني العورة علي البحر تختلف عن غيره )
فاجاب ... لا ولكن هيك جرت العادة !!
فنجد في النقطة الاولى ( تطبيق للشرع مع عدم مراعاة العادة والعرف ) = > قابله استهجان من الناس
و في النقطة الثانية (مخالفة للشرع ومجاراة للعادة ) = > قابله استحسان واسترضاء من الناس !!
وفي حوار مع قريب اخر عن حق الفتاه في اختيار شريك حياتها ( ولا اعني هنا الحرية المطلقة في الاختيار , ولكن حق القبول او الرفض )
وان هناك من الناس من لا يستطيعون رفض الاقارب ( بالاخص ابن العم ) لعادات جرت على انه ( بتبدا علي الغريب ) حتي وان لم ترا به الفتاة الشخص المناسب وربما حتي وان لما يرا الاهل ذلك ..
اجابني ... ( حسب العادة وواللي الناس بتعرفه ابن عمها بنزلها من السيارة )
والمقصود هنا انه لو عقد قرانها علي شاب غريب , وفي يوم زفافها وبعد صعودهم الى سيارة العروسين ... وجاء ابن عمها يريدها ان تكون له , فان من حقه انزالها من السيارة وافساد الزفاف !!
من وجهة نظري اعتقد ان السبب في ذلك هو عدم الوعي الديني الكافي عند اجدادنا في ذلك الوقت منما ادى الا اتباع عادات فرضوها هم واصبحت اجبارية التنفيذ في ذلك الوقت ... وهذا ما تبن في حوار مع والدتي عن نفس الموضوع , عندما ذكرت لي انها كانت ترتدي الحجاب وهي في الثانوية (1975 م ) وكان ابن عمها كلما رءاها قال ( انا عارف عنها هادي سقعانه حاطة شريطة علي راسها عشان تتدفا ) حيث كان قلة من الناس من يرتدي الحجاب في ذلك الوقت لعدم الوعي الكافي بامور دينهم ...
ومع مرور السنوات و رغم زيادة الوعي الديني والسعي الى تطبيق الشرع , كان من الصعب تناسي العادات التي كانت سائدة في ذلك الوقت ..
في النهاية انا لا انكر ان هناك الكثير من العادات الجيدة والتي من دونها ومع تطبيق للشرع سيكون المجتمع في ازهى حالاته ,, ولكن هناك الكثير من العادات السيئة التي ربما تتعارض مع تعاليم ديننا ولكن للاسف لا زالت تستحوذ علي استحسان البعض !!
العرف والعادة : افعال واعمال متداولة ومتعارف عليها في منطقة ما .
بين الشرع و ( العرف والعادة ) ... نقطة حوار كثيرا ما تناقشت بها مع اناس عدة ...
ففي الغالب ما اصبح الناس ينظرون الى العادة علي انها تشريعات يجب تطبيقها ...
في احدى نقاشاتي مع احد الأقارب كنت قد سالته عن ما اذا ذهب شخص الى المسجد وهو يرتدي ( شرط برمودا وبلوزة كت ) فما كان منه الا ان رمقني بنظرة حادة وصرخ ( نعم ) ..
. قلت له وما الغريب في الأمر .. الم يحدد الشرع عورة الصلاة من الركبة الا الصرة ...
فبرر نظرته وموقفه بقوله ( مش حلوة .. وايش يقوله عنه الناس جاي علي الجامع بشرط ) !!
وعندما واجهته بما يرتديه الشاب علي شاطئ البحر ( شرط قصير ) و ظهور عورته ... فأجابني ( على البحر عادي ) !!
فقلت له ( يعني العورة علي البحر تختلف عن غيره )
فاجاب ... لا ولكن هيك جرت العادة !!
فنجد في النقطة الاولى ( تطبيق للشرع مع عدم مراعاة العادة والعرف ) = > قابله استهجان من الناس
و في النقطة الثانية (مخالفة للشرع ومجاراة للعادة ) = > قابله استحسان واسترضاء من الناس !!
وفي حوار مع قريب اخر عن حق الفتاه في اختيار شريك حياتها ( ولا اعني هنا الحرية المطلقة في الاختيار , ولكن حق القبول او الرفض )
وان هناك من الناس من لا يستطيعون رفض الاقارب ( بالاخص ابن العم ) لعادات جرت على انه ( بتبدا علي الغريب ) حتي وان لم ترا به الفتاة الشخص المناسب وربما حتي وان لما يرا الاهل ذلك ..
اجابني ... ( حسب العادة وواللي الناس بتعرفه ابن عمها بنزلها من السيارة )
والمقصود هنا انه لو عقد قرانها علي شاب غريب , وفي يوم زفافها وبعد صعودهم الى سيارة العروسين ... وجاء ابن عمها يريدها ان تكون له , فان من حقه انزالها من السيارة وافساد الزفاف !!
من وجهة نظري اعتقد ان السبب في ذلك هو عدم الوعي الديني الكافي عند اجدادنا في ذلك الوقت منما ادى الا اتباع عادات فرضوها هم واصبحت اجبارية التنفيذ في ذلك الوقت ... وهذا ما تبن في حوار مع والدتي عن نفس الموضوع , عندما ذكرت لي انها كانت ترتدي الحجاب وهي في الثانوية (1975 م ) وكان ابن عمها كلما رءاها قال ( انا عارف عنها هادي سقعانه حاطة شريطة علي راسها عشان تتدفا ) حيث كان قلة من الناس من يرتدي الحجاب في ذلك الوقت لعدم الوعي الكافي بامور دينهم ...
ومع مرور السنوات و رغم زيادة الوعي الديني والسعي الى تطبيق الشرع , كان من الصعب تناسي العادات التي كانت سائدة في ذلك الوقت ..
في النهاية انا لا انكر ان هناك الكثير من العادات الجيدة والتي من دونها ومع تطبيق للشرع سيكون المجتمع في ازهى حالاته ,, ولكن هناك الكثير من العادات السيئة التي ربما تتعارض مع تعاليم ديننا ولكن للاسف لا زالت تستحوذ علي استحسان البعض !!
2 التعليقات:
ممتاز يا مان
استمر
أحب هذا النوع من التدوين
صحيح أنه متمرد
لكنه يريك الوجه الآخر من العملة
مؤيد جداً لطريقة التفكير
تحياتي
إرسال تعليق